السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و الحمدلله رب العالمين، بعد المدونة التي بدأت في عام 2008، و انقطاعها عام 2020 أثناء فترة وباء كورونا، و خسارة الدومين osamazaid.com، و رفض المالك القديم بيعه لمدة 4 سنوات، عُدنا الحمدلله ..
حسناً حسناً، من أين نبدأ في استعادة أسلوبنا في الكتابة؟
نشارك ملخصات بسيطة بأبرز الأحداث:
المدونة القديمة: كانت تحتوي على 160 مقال، استطعت استعادة 34 منها فقط من أرشيف الانترنت، و لم أتمكن من استعادة الباقي، للأسف كانت هناك مقالات تعتبر من الروائع المتعوب عليها، و قررت أن لا أنشرهم حالياً، و إن أعجبنا شيء منهم أعدنا نشره في المستقبل بإذن الله ..
على الصعيد الشخصي:
- أصبحنا على مشارف الأربعين عاماً، آن لهذا الأمر أن ينتهي ..
- لا أذكر إن قلت لكم أنه أصبح لدي إبنة! ماريا أسامة زيد حباشنة، عمرها 7 أعوام الآن – حفظها الله و رعاها – ..
- انتقل إلى رحمة الله ستة أصدقاء منذ أول عام 2024 أولهم الأخ و الصديق العزيز و الوفي مبارك مصبح المخيني، و أربعة آباء لأصدقائي، رحمهم الله جميعاً و أسكنهم فسيح جناته يا رب، و لم أستطع حضور أي جنازة منهم ..
على الصعيد العملي:
- بدءاً من وباء كورونا و الإغلاقات في أبوظبي (مارس 2020) ،، دخلت في – حوالي – 175 قضية! بين عمالية و تجارية و مالية و ضبط و احضار و منع سفر و حجز تحفظي و و و و و و و جميع الأنواع باستثناء الجنائي – الحمدلله -، تدهورت أمور عونك للاستثمار و عونك ليموزين و كونسيرج، المهم أنني تخلصت منهم – الحمدلله -..
- حاولت تأسيس عدة أمور في الأردن بعد ذلك، و لكن – الحمدلله – المكان سيء! قد أكون أنا السيء – حاشاني طبعاً -، و لكن أكيد لست بسوء الوطن، من حجز دومين لتأسيس شركة!
- مع بداية 2025، بدأت التحضير لمشروع جديد، العزم تأسيسه في المملكة العربية السعودية، ما زلت في طور جمع رأس المال، المهتم يتواصل 😎
على الصعيد السياسي:
- اللهم انصر اخواننا المجاهدين في فلسطين و في كافة بلاد المسلمين ..
- لم نفرح منذ مدة طويلة كما فرحنا بهلاك طاغتين في بلاد الشام ..
بيت الشعر الرسمي الذي كان في المدونة السابقة:
و يبقى الحنين بداخلي سر مكتوم ،، و تبقى الأماني عالقة فوق الأحلام ..
تم استبداله ببيت الشعر الجديد:
علّموا من خابت الهقوات فيه ،، لا يجي عقب البطى ينبش مكانه ..
المهم، الصورة التالية ليس لها أي علاقة في المقال، و لكنني سعيدٌ بها! (تصوير: معاذ حباشنة)

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
اترك تعليقاً